حكاية التاجر مع العفريت(٦)
وأعلم أنى جنية عندما رأيتك أحببتك وأنا مؤمنة بالله ورسوله فجئت بالحال الذى رأيتنى فيه فتزوجتنى وها أنا ذا أنقذك من الغرق ولقد غضبت على إخوتك ولابد أن أقتلهم ، فلما سَمِعت حكايتها تعجبت وشكرتها على فعلها ، وقلت لها : أما هلاك إخوتى فلا ينبغى ثم حكيت لها ما جرى بيننا من البداية فلما سمعت كلامى قالت : أطير اليهم وأغرق مراكبهم وأقتلهم جميعاً
فقلت لها : بالله لا تفعلى فالمثل يقول : يا محسناً لمن أساء كفى المسئ فعله وهم إخوتى على كل حال
فقالت : لابد من قتلهم
فاستعطفتها فحملتنى وطارت ووضعتنى على سطح دارى ففتحت الأبواب وأخرجت ما خبأته تحت الأرض وفتحت دكانى بعدما سلمت على الناس واشتريت بضائع .
وفى المساء عندما دخلت دارى وجدت هاتين الكلبتين مربوطتين فيها فلما رأيانى قاما لى وبكيا وتعلقا بى فلم أشعر الا وزوجتى تقول : هؤلاء إخوتك
فقلت لها : من فعل بهم هذا الفعل قالت : أنا أرسلت إلى أختى ففعلت بهم ذلك وسيظلوا هكذا لمدة عشر سنوات ؛ وأثناء ذهابى بهم إليها لتخلصهم بعد مرور العشر سنوات رأيت هذا الرجل فأخبرني بما جرى له فأردت ألا أبرح المكان حتى أرى ما سيحدث بينك وبينه وهذه حكايتى
فقال الجنى : هذه حكاية عجيبة ولقد وهبتك ثلث دمه فى جنايته .
الحلقة الثامنة
الحلقة التاسعة
الحلقة العاشرة
الحلقة الحادية عشر
الحلقة الثالثة عشر
الحلقة الرابعة عشر
الحلقة الخامسة عشر
الحلقة السادسة عشر
الحلقة السابعة عشر
الحلقة الثامنة عشر
الحلقة التاسعة عشر
الحلقة العشرين
الحلقة الواحد وعشرين
الحلقة الاثنين وعشرين
الحلقة الثالثة والعشرين
الحلقة الرابعة والعشرين
الحلقة الخامسة والعشرين
الحلقة السادسة والعشرين
الحلقة السابعة والعشرين
الحلقة الثامنة والعشرين
الحلقة التاسعة
الحلقة العاشرة
الحلقة الحادية عشر
الحلقة الثالثة عشر
الحلقة الرابعة عشر
الحلقة الخامسة عشر
الحلقة السادسة عشر
الحلقة السابعة عشر
الحلقة الثامنة عشر
الحلقة التاسعة عشر
الحلقة العشرين
الحلقة الواحد وعشرين
الحلقة الاثنين وعشرين
الحلقة الثالثة والعشرين
الحلقة الرابعة والعشرين
الحلقة الخامسة والعشرين
الحلقة السادسة والعشرين
الحلقة السابعة والعشرين
الحلقة الثامنة والعشرين
أحمد البوهى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق