جحا فى بيته
أراد أن يشعل بخوراً فى بيته يوماً فمسكت شظية من النار بملابسه وحرقتها فقال : والله لن أشعل بخوراً بعد اليوم فى بيتى إلا وأنا عريان تماماً .
وخرج وأحضر دقيقاً إلى بيته ونام ليستريح وعندما استيقظ طلب الخبز ليأكل فقالوا له : ليس لدينا حطباً لنخبز
فقال لهم : كنتم إخبزوه فطيراً .
فخرج للبستان لإحضار بعض الفاكهة ليأكلها فتعلق ثوبه بفرع شجرة فالتفت إليها وقال : لولا انك بهيمة وكسرت أنفك.
وبعدها شعر بالعطش فذهب إلى ماء النهر بإناء ليشرب فسقطت منه فى النهر فجلس على شط النهر فمر به صديق فقال له : لماذا تجلس هنا
فقال له : لقد سقط منى إناء فى النهر وأنا أنتظر إلى أن يتشرب بالماء وينتفخ ويخفف وزنه ويصعد إلى أعلى فأخذه.
وعندما عاد إلى بيته فى المساء بعد أن يأس من طفو الإناء على سطح الماء وجد جارية أبيه نائمة لإيجاد بها دون أن يدرى فقالت : من أنت
فقال لها : أسكتى فأنا أبى .
وذهب إلى غرفته ونام فدخل عليه لص فمسكه فصاح اللص قائلاً : أه لقد ضغط على جرحى فألمتنى فأتركنى فتركه وهو يقول : لا أريد أن أوجعه .
وذهب فى الصباح إلى الجزار وأشترى لحماً فانقض عليه عقاب وخطف منه فنظر إليه وقال له : ياشقى من أين ستأتى بالخردل لتأكله معه .
الجزء الثامن
الجزء التاسع
الجزء العاشر
الجزء الحادى عشر
الجزء الثانى عشر
الجزء الثالث عشر
الجزء الرابع عشر
الجزء الخامس عشر
الجزء السادس عشر
الجزء السابع عشر
الجزء الثامن عشر
الجزء التاسع عشر
الجزء العشرون
الجزء الواحد وعشرين
الجزء الثانى والعشرين
الجزء الثالث والعشرين
الجزء الرابع والعشرين
الجزء الخامس والعشرين
الجزء السادس والعشرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق