الفن العاشر ( حكايات راوى ): تلخيص كتاب الف ليلة وليلة ( المجلد الأول )( الحلقة السادسة والسبعين )
فيس بوكتويتر لينكد ان بنترست واتس ابجوجل نيوز

تلخيص كتاب الف ليلة وليلة ( المجلد الأول )( الحلقة السادسة والسبعين )

حكايات الحمال مع البنات(٤٠)

تلخيص كتاب الف ليلة وليلة

وبعد أن طلع الوزير إلى الملك قال يا أيها الملك:  قد حضر قاتل الصبية فقال الملك : أين هو

فقال :  إن هذا الشاب يقول أنا القاتل وهذا الشيخ يكذبه ويقول لا بل أنا القاتل فنظر الملك إلى الشيخ والشاب وقال: من منكما قتل هذه الصبية  

فقال الشاب : أنا الذى قتلها ولا أحد غيرى وقال الشيخ : ما قتلها أحد غيرى 

فقال الملك لوزيره : خذ الإثنين واقتلهما 

فقال الوزير : إذا كان القاتل واحد فقتل الثانى ظلم

فقال الشاب : وحق من رفع السماء وبسط الأرض أنى أنا الذى قتلت الصبية وهذه أمارة قتلها ووصف ما وجده الملك فتحقق عند الملك أن الشاب هو الذى قتل الصبية فتعجب الملك وقال : وما سبب إقرارك بالقتل من غير ضرب وقولك اقتصوا لها منى  

فقال الشاب : أعلم يا الملك البلاد أن هذه الصبية زوجتى وبنت عمى وهذا الشيخ أبوها وهو عمى وتزوجت بها وهى بكر فرزقني الله منها ثلاثة أولاد ذكور وكانت تحبنى  وتخدمنى ولم أر عليها شيئا فلما كان أول هذا الشهر مرضت مرضا شديدا فأحضرت لها الأطباء حتى حصلت لها العافية فأردت أن أدخلها الحمام فقالت : إنى أريد شيئا قبل دخول الحمام لأني أشتهيه فقلت لها وما هو فقالت : إني أشتهى تفاحة أشمها وأعض منها عضة فطلعت من ساعتى إلى المدينة وفتشت على التفاح ولو كانت الواحدة بدينار فلم أجده فبت تلك الليلة وأنا متفكر فلما أصبح الصباح خرجت من بيتى ودرت على البساتين واحد واحد فلم أجده فيها فصادفنى خولى كبير فسألته عن التفاح فقال : يا ولدى هذا شيء قل أن يوجد لأنه معدوم ولا يوجد إلا في بستان الملك الذي فى البصرة وهو عند خولى يدخره للملك فجئت إلى زوجتى وقد حملتنى محبتى إياها على أن هيأت نفسى وسافرت يوماً ليلاً ونهاراً فى الذهاب والإياب وجئت لها بثلاث تفاحات إشتريتها من خولى البصرة بثلاثة دنانير .




أحمد البوهى

ليست هناك تعليقات: