الفن العاشر ( حكايات راوى ): تلخيص كتاب ألف ليلة وليلة ( المجلد الأول ) ( الحلقة الاثنين والسبعين )
فيس بوكتويتر لينكد ان بنترست واتس ابجوجل نيوز

تلخيص كتاب ألف ليلة وليلة ( المجلد الأول ) ( الحلقة الاثنين والسبعين )

حكايات الحمال مع البنات(٣٦)

الف ليلة وليلة ١٧

وتكمل الصبية الثانية حكايتها : وبعد أن قال أنه لابد أن يترك أثر على جسدى أمر العبيد فجذبونى من ثيابى وأحضر قضيباً من سفرجل ونزل به على جسدى بالضرب ولم يزل يضربنى ذلك الشاب على ظهرى وجنبى حتى غبت عن الدنيا من شدة الضرب وقد يئست من حياتى ثم أمر العبيد أنه إذا دخل الليل يحملوننى ويأخذون العجوز معهم ويرموننى في بيتى الذي كنت فيه سابقاً ففعلوا ما أمرهم به سيدهم ورمونى فى بيتى فتوليت مداوة نفسى  فلما شفيت بقيت أضلاعى كأنها مضروبة بالمقارع كما ترى فاستمريت في مداواة نفسى أربعة أشهر حتى شفيت ثم جئت إلى الدار التى جرت لى فيها ذلك الأمر فوجدتها خربة ووجدت الزقاق مهدوماً من أوله إلى آخره ووجدت فى موقع الدار كيما ولم أعلم سبب ذلك فجئت إلى أختى هذه التى من أبى فوجدت عندها هاتين الكلبتين فسلمت عليها وأخبرتها بخبرى وبجميع ما جرى لى فقالت : من ذا الذى من نكبات الزمان سلم الحمد لله الذى جعل الأمر بسلامة ثم أخبرتنى بخبرها وبجميع ما جرى لها من أختيها وقعدت أنا وهى لا نذكر خبر الزواج على ألسنتنا ثم صاحبتنا هذه الصبية الدلالة فى كل يوم تخرج فتشترى لنا ما نحتاج إليه من المصالح على جرة علاتها فوقع لنا ما وقع من مجىء الحمال والصعاليك ومن مجيئكم فى صفة تجار فلما صرنا في هذا اليوم ولم نشعر إلا نحن بين يديك وهذه حكايتنا فتعجب الملك من هذه الحكاية وجعلها تاريخها مثبتا فى خزانته وأدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح .




أحمد البوهى

ليست هناك تعليقات: