الفن العاشر ( حكايات راوى ): تلخيص كتاب الف ليلة وليلة ( المجلد الأول )( الحلقة الثامنة والستين)
فيس بوكتويتر لينكد ان بنترست واتس ابجوجل نيوز

تلخيص كتاب الف ليلة وليلة ( المجلد الأول )( الحلقة الثامنة والستين)

حكايات الحمال مع البنات(٣٢)

 الف ليلة وليلة ١٧

وتكمل الصبية حكايتها للملك قائلة : وعندما أخذتنى الشفقة عليها حملت الحجر وألقيته على رأس الثعبان فمات من وقته فنشرت الحية جناحين وطارت فى الجو فتعجبت من ذلك وقد تعبت فنمت فى مكانى ساعة فلما أفقت وجدت تحت رجلى جارية وهى تكبس رجلى فجلست واستحيت منها وقلت لها : من أنت وما شانك ولماذا تفعلى معى هذا الفعل ؟ 

فقالت لى : هل نسيتنى بهذه السرعة ؟ أنت التى فعلت معى الجميل وقتلت عدوى فإنى الحية التى خلصتينى من الثعبان جنى وهو عدوى وما نجانى منه إلا أنت فلما نجيتنى منه طرت فى الريح وذهبت إلى المركب التى رماكِ منها أختاك ونقلت جميع ما فيها إلى بيتك وبعد ذلك أحرقت المركب وأما أختاكِ فإنى سحرتهما كلبتين من الكلاب السود لإنى عرفت جميع ما جرى لك معهما وأما الشاب الذى كان معك فإنه غرق وبعدها حملتنى أنا والكلبتين والقتنا فوق سطح دارى فرأيت جميع ما كان فى المركب من الأموال فى وسط بيتى ولم يضع منه شىء 

وقالت لى بعد ذلك : وحق النقش الذى على خاتم سليمان إذا لم تضربى كل واحدة منها فى كل يوم ثلاثمائة سوط لآتين وأجعلك كلبة مثلهما

فقلت لها :  سمعا وطاعة فلم أزل يا أيها الملك أضربهما ذلك الضرب وأشفق عليهما فتعجب الملك من ذلك الأمر تعجباً شديداً ثم التفت إلى الصبية الثانية ليسمع حكايتها . 




أحمد البوهى

ليست هناك تعليقات: