الفن العاشر ( حكايات راوى ): تلخيص كتاب ألف ليلة وليلة ( المجلد الأول ) ( الحلقة الثمانون )
فيس بوكتويتر لينكد ان بنترست واتس ابجوجل نيوز

تلخيص كتاب ألف ليلة وليلة ( المجلد الأول ) ( الحلقة الثمانون )

حكاية الوزير نور الدين مع شمس الدين أخيه (٢)

تلخيص كتاب الف ليلة وليلة

ثم أسرع وركب البغلة وأخذ معه شيئا قليلا من الزاد وخرج من مصر واستقبل البر فما جاء عليه الظهر حتى دخل مدينة فليبس فنزل عن بغلته واستراح وأراح البغلة وأكل شيئا وأخذ من فليبس ما يحتاج إليه وما يعلق به على بغلته ثم استقبل البر فما جاء عليه الظهر بعد يومين حتى دخل مدينة القدس فنزل عن بغلته واستراح وأراح بغلته وأخرج شيئا أكله ثم وضع الخرج تحت رأسه وفرش البساط ونام فى مكان والغيظ غالب عليه وبات فى ذلك المكان فلما أصبح الصباح ركب وصار يسوق البغلة إلى أن وصل إلى مدينة حلب فنزل فى بعض الخانات وأقام ثلاثة أيام حتى استراح وأراح البغلة وشم الهواء ثم عزم على السفر وركب بغلته وخرج مسافرا ولا يدرى أين يذهب ولم يزل سائرا إلى أن وصل إلى مدينة البصرة ليلا ولم يشعر بذلك حتى نزل فى الخان وأنزل الخرج عن البغلة وفرش السجادة وأودع البغلة بعدتها عند البواب وأمره أن يسيرها فأخذها وسيرها .

فكان وزير البصرة فى ذلك الوقت جالس فى شباك قصره فنظر إلى البغلة ونظر ما عليها من العدة المثمنة فظنها بغلة وزير من الوزراء أو ملك من الملوك فتأمل فى ذلك وحار عقله وقال لأحد غلمانه ائتنى بهذا البواب فذهب الغلام إلى الوزير فتقدم البواب وقبل الأرض بين يديه وكان الوزير شيخا كبيراً فقال للبواب من صاحب هذه البغلة وما صفاته فقال البواب يا سيدي إن صاحب هذه البغلة شاب صغير ظريف الشمائل من أولاد التجار عليه هيبة ووقار فلما سمع الوزير كلام البواب قام على قدميه وركب وسار إلى الخان ودخل على الشاب فلما رأى نور الدين الوزير قادما عليه قام ولاقاه واحتضنه ونزل الوزير من فوق جواده وسلم عليه فرحب به وأجلسه عنده وقال له يا ولدي من أين أقبلت وماذا تريد فقال : نور الدين يا مولاى إنى قدمت من مصر وكان أبى وزيرا فيها وقد انتقل إلى رحمة الله وأخبره بما جرى من المبتدأ إلى المنتهى ثم قال وعزمت على نفسى ألا أعود أبدا حتى أنظر جميع المدن والبلدان فلما سمع الوزير كلامه قال له : يا ولدي لا تطاوع النفس فترميك في الهلاك فإن البلدان خراب وأنا أخاف عليك من عواقب الزمان .

وبعدها أمر بوضع الخرج عن البغلة والبساط والسجادة وأخذ نور الدين معه إلى بيته وأنزله فى مكان ظريف وأكرمه وأحسن إليه وأحبه حبا شديدا وقال له : يا ولدي لقد أصبحت رجلا كبيرا ولم يكن لى ولد ذكر وقد رزقنى الله بنتا تقاربك فى الحسن ومنعت عنها خطابا كثيرة وقد وقع حبك فى قلبى فهل لك أن تأخذ ابنتى جارية لخدمتك وتكون لها بعلا فإن كنت تقبل ذلك أطلع إلى سلطان البصرة وأقول له أنك ولد أخى وأوصلك إليه حتى أجعلك وزيرا مكانى وألزم أنا بيتى فإنى صرت رجلا كبيرا .


الحلقة الخامسة عشر
الحلقة السادسة عشر
الحلقة السابعة عشر 
الحلقة الثامنة عشر
الحلقة التاسعة عشر 
الحلقة العشرين
الحلقة الواحد وعشرين
الحلقة الاثنين وعشرين
الحلقة الثالثة والعشرين
الحلقة الرابعة والعشرين 
الحلقة الخامسة والعشرين
الحلقة السادسة والعشرين
الحلقة السابعة والعشرين 

 الحكاية الثالثة ( حكاية الحمال مع البنات ) 
الحلقة الثامنة والثلاثين 
الحلقة التاسعة والثلاثين 
الحلقة الأربعين
الحلقة الواحد وأربعين
الحلقة الإثنين والأربعين
الحلقة الثالثة والأربعين
الحلقة الرابعة والأربعين
الحلقة الخامسة والأربعين 
الحلقة السادسة والأربعين
الحلقة السابعة والأربعين
الحلقة الثامنة والأربعون 
الحلقة التاسعة والأربعون 
الحلقة الخمسون
الحلقة واحد وخمسين
الحلقة اثنين وخمسون
الحلقة الثالثة والخمسين
الحلقة الرابعة والخمسين 
الحلقة الخامسة والخمسين

أحمد البوهى

ليست هناك تعليقات: